عالم جليل، وفقيه كبير، من قرية بهلا (ت: 278هـ)، كان كفيف البصر، يعد من العلماء البارزين في القرن الثالث الهجري.
هو واحد من ثلاثة ضرب بهم المثل في عمان فقيل: رجعت عمان إلى أصم وأعرج وأعمى، فكان أبو المؤثر هو الأعمى.
كان من أصحاب المشورة في اختيار الإمام الصلت بن مالك الخروصي سنة 237هـ. وكان ممن استمسك بإمامته لما عزله موسى بن موسى وراشد بن النضر.
كان من المبايعين للإمام عزان بن تميم سنة 278هـ
حمل العلم عن محمد بن محبوب بن الرحيل، ونبهان بن عثمان وغيرهما.
من مواقفه أنه نهى المتبرئين من المهنا بن جيفر عن إعلان برائتهم حتى لا يؤدي ذلك إلى الفتنة، فكف المتبرؤون عما هم عليه وأضمروا في أنفسهم البراءة.
له أجوبة وفتاوى كثيرة تزخر بها كتب الفقه والتاريخ.
من مؤلفاته كتاب : “الأحداث والصفات”. وتفسير آيات الأحكام وقد نسب الكتاب إلى تلميذه محمد بن الحواري، ولعله نسخه فنسب إليه.
المصادر:
تحفة الأعيان، 1/158، 160، 242-243، 253، 265.
عمان عبر التاريخ، 2/102، 113، 126.
إتحفاف الأعيان، 1/201.
ابن مداد، 22.
كشف الغمة، 293.
الإسعاف، 114.
أصدق المناهج، 51.
المصدر: